بحضور ممثلة الديبلوماسية المغربية بالديار الكندية ولاية “أوطاوا” المستشارة الثقافية والاجتماعية السيدة المحترمة أمينة رابحي ؛ عرفت قاعة باحنيني التابعة لوزارة الثقافة يوم الأحد 18 غشت 2013 عقد مناظرة وطنية حول التواصل والحوار؛ اعتبرت كتتويج لــ “أيام حوار الثقافات ” المنظمة من قبل جمعية حوار الثقافات تحت شعار : ” جميعا من أجل مجتمع منتج ” تأسيسا على برنامج سطرت محاوره لهذه الغاية ؛ دامت فعالياته طيلة كل سبت من شهر رمضان الأبرك.
بعد افتتاح المناظرة بآيات بينات من الذكر الحكيم ؛ تلاها المقرئ الصديق بن بورحيم؛ وبعد وقوف الحضور امتثالا لتحية العلم الوطني ؛ تقدم السيد عبد الله الحسني رئيس جمعية حوار الثقافات بورقة تعريفية عن الجمعية وعن أنشطتها وعن الهدف من تنظيم هذه المناظرة التي نسعى من خلالها- يقول رئيسها الاستاذ عبدالله الحسني- إلى تكتيل جهود جمعيات المجتمع المدني للعمل في إطار وحدوي سعيا إلى نتائج مرجوة تعود بالنفع العميم على المواطنين بشكل عام ؛ وعلى الساكنة المحلية بشكل خاص. وفي هذا الإطار اشتغلنا كجمعية على تنظيم “أيام حوار الثقافات ” تضمنت العديد من المحاور؛ عمل السيد عبدالكريم القيشوري نائب رئيس الجمعية على التذكير بها من خلال ملخصات ضمت بداية المحور الأول والمتعلق بــ ” مدخل إلى التخطيط الاستراتيجي” والذي قدمه السيد عبدالله الحسني رئيس الجمعية. المحورالثاني والمتعلق بتيمة : ” أدبيات الحوار الصحفي” وقدم له ذ عبدالكريم القيشوري. المحورالثالث والمتضمن لتيمة :” التواصل الثقافي وثقافة التواصل” والمقدم من قبل ذ أحمد تكيطو. وتيمة : ” أخلاقيات مهنة الصحافة” والمقدم من قبل ذ إيمان الونطدي.أما المحور الرابع والأخير فتضمن ثلاث تيمات. ” مدخل إلى التواصل” قدمه رئيس منظمة فضاء الإبداع والتنمية ؛الأستاذ الباحث في القانون الدولي والعلوم السياسية..المستشار بديوان وزير الثقافة مكلف بالشؤون القانونية والاتصال ذ عبدالحكيم قرمان. وموضوع : ” القيم الإنسانية في المجتمع المدني” والذي قدمت له الدكتورة أسماء الفزازي الإدريسي الحسني من السودان . فيما ختمت ذ حورية أقادر الباحثة في العلوم السياسية وتقنيات التواصل؛ خريجة المدرسة الأنجلو *** ونية موضوعها المتعلق بــ ” مدخل للتواصل” .( يمكن الرجوع لموقع الجمعية للاستئناس بالتقاريرالمفصلة في الموضوع).
وبهذه المحاور القيمة المقدمة خلال “أيام حوار الثقافات” تمخض موضوع المناظرة المتعلق بــ : ” الحوار والتواصل” والذي شكل أرضية للنقاش الجاد والمسؤول بين العديد من رؤساء وممثلي جمعيات المجتمع المدني لبوا دعوة – جمعية حوار الثقافات- قادمين من مختلف جهات المملكة للمشاركة في خلق الحدث ؛بعرض تجاربهم ؛مشاكلهم؛ معوقات تقدمهم؛ تصوراتهم؛آمالهم .. وقد أسفرت المناظرة في اختتام فعالياتها على أهم التوصيات التالية :
– إعادة النظر في تشكيل هيكلة لجنة الحوار المكلفة بجمعيات المجتمع المدني .
– مراجعة سبل استفادة الجمعيات من الدعم؛ بحيث أغلبية الجمعيات الفاعلة تعتمد على أجرأة برامجها ذاتيا.
– الانفتاح على المراكز النسائية بالعالم القروي والتي تنشط بها جمعيات في حاجة إلى تكوين وإعادة تكوين.
– تسجيل الخصاص المهول في الإمكانيات المادية واللوجيستيكية المتعلقة بالجمعيات – بالرغم من قلتها – التي تشتغل على الطفولة التي تعاني من إعاقات مختلفة ( ذهنية ؛ حسحركية؛ عقلية ؛ عضوية..).
– حاجة الجمعيات الملحة على التكوين الرقمي باعتباره أحد مفاتيح الألفية الثالثة؛ للانخراط في الفضاء العولمي.
– ترسيخ أدبيات الحوار عبر إنتاج فكري وطني ضمن برامج ومناهج دراسية تخص كل أسلاك التربية والتكوين.
– إشراك الشبيبة في تحمل المسؤولية في إطار مكاتب الجمعيات .
– العمل على البحث عن أفضل سبل التواصل الناجعة .
– ……………………………..
وقد أسفرت خلاصة المناظرة عن ترشيح ممثلين منسقين &ndas; ممن يروا “ن” في أنفسهم”ن”- تحمل هذه المسؤولية بكل شفافية وروح ديمقراطية؛ عبر التمثيليات الحاضرة للتواصل بين جمعية حوار الثقافات وباقي الجمعيات المشاركة والتي تعذر حضورها. وقد جاءت التمثيلية على الشكل التالي :
من الداخلة : الفاعل الجمعوي –
– من الراشدية الفاعل الجمعوي موحا أقادر .
– من تيفلت والخميسات : الفاعلان الجمعويان مراد و السراج عبد الرحمان.
– من عين عودة: الفاعلتان الجمعويتان نجاة عرنوسي ولطيفة فتح الدين .
– من الدار البيضاء : الفاعل الجمعوي نور الدين قبة .-
-من الرباط – يعقوب المنصور- : قيدوم الفاعلين الجمعويين حسوني عمر الفيلالي .
-من االرباط ـ المدينة العتيقة ـ الفاعلان الجمعويان عبدالواحد الشحيطي واسماعيل القادري.
– من مدينة سلا : الفاعلةالجمعوية زهور بوهناس.
– من سلا العيايدة: مينة الزهيدي وليندا ميكري.
– من القنيطرة : الفاعلة الجمعوية بهيجة أكرو.
وفي اختتام المناظرة تمت تلاوة البرقية المرفوعة للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله